همس الخواطر
من فلسفة الحياة ... أننا إذا كتبنا لا نكتب إلا لمن هم منا ونحن منهم
وإن قرأوا حروفنا لا يفقهونها، والغرباء يفهمونها، ويستخلصون منها المعنى ...
فعندما نكتب تكون كتاباتنا وليدة شجن، وليس اختراعاً.
فكل خاطرة أو قصيدة تكون وليدة لحظتها لذلك تكون كتاباتنا متنوعة، في كل لحظة تأخذ شكلاً.
أحياناً مفرحة وأحياناً أخرى محزنة ،حسب تأقلمنا مع هذه الحياة و محطاتها.
فأنا لست كاتبة، لكني أحب الكتابة لأنها أسهل طريقة، لأعبر بها، عن ما بداخلي وما أحسه.
إني أصيغ حروف أوجاعي، فتصبح كلمات قد يجد فيها غيري سلواه ...
لست أنا من أبدع في الرسم بالكلمات.
بل مشاعري هي المبدعة، لأني أكتب ما أحسه، حتى وإن كانت بعض الكتابات تعني غيري
لا أكتبها إلا عندما أشعر بها.
قد يكون ما أكتبه أغلبه نابع من تجاربي، لكن البعض من كتاباتي هي أوجاع من يحيطون بي.
أصيغها بوجعهم وأنسبها لي بارتدائي لثوب آلامهم و أوجاعهم المؤثرة بي، فقد تختلف الأحزان لكن الألم واحد.
لــ / سهاد عمري
كلمات البحث: سهاد عمري, دار المعراج
الأبعاد:
*عدد الصفحات : 448
عدد الأجزاء:
اللغة: عربي
التجليد: فنّي
تأليف/إعداد:
سنة النشر: 2016
الناشر: