إنسان المستقبل
لمؤلفه عبد الله محمد الدرويش
ينطلق الباحث في هذا الكتاب من مفهوم (المجتمع الواحد) الذي تسير نحوه المجتمعات، باحثاً عن الجوامع المزيلة لعوائق هذه المسيرة، ليصل إلى ضرورة التطابق بين النظام الكوني العام والنظام الاجتماعي البشري، من خلال التقاطعات بين المجتمعات البشرية قديماً وحديثاً، مع جزمه بأن النفس البشرية توحدها قيم تَحكم سلوكها وتفكيرها. فيذكر أمثلة تشابهت عند الأمم كفكرة "المخلص، والخلود"، دون إغفال العوامل البيئية والاجتماعية، ليكشف التكامل والتنظيم في الكون والإنسان.
كما يبين أن الحياة ذات خطين: أحدهما تصاعدي يبدأ من الماضي ليصل إلى حاضر ثم يتجاوزه إلى المستقبل. والآخر: دائري، يصل المستقبل بالماضي أو يقود إليه، وبهذا يعرِّف النظام والفوضى، وأن كلاهما ينتج الآخر.
وهذا يدفع إلى البحث عن الفكر المحقق للتوازن والروابط بين المتنافرات أو التفسير المستند إلى الحقائق لا إلى النظريات. وليس من مهامه أن ينفي الشر، وإن كان يقدم الحلول فيكشف المرض ويضع العلاج، فهو فكر يجعل من الماضي دافعاً ومحركاً للمستقبل، مستفيداً من نسبية الزمان والمكان والمعاني.
كلمات البحث: دار المعراج, عبد الله محمد الدرويش
الأبعاد:
*عدد الصفحات : 208
عدد الأجزاء:
اللغة: عربي
التجليد: عادي
تأليف/إعداد:
سنة النشر: 2014
الناشر: