مآلات الخطاب المدني

مآلات الخطاب المدني

139 SEK
أضف إلى قائمة الرغبات
الوصف

مآلات الخطاب المدني

عشية وداع التسعينات حفل الداخل الإسلامي من خلال مطبوعاته وندواته الخاصة بنقاش غزير ومعالجات متنوعة حول "الحاجة إلى التجديد" و "مشروعية المراجعة".

وكان ثمة ترحيب متلهف بأية أطروحات أو استضافات في هذا السياق, وكانت تلك الأطروحات في مجملها أطروحات منتمية تتحاكم للمعايير الشرعية وتطرح "التجديد" مستهدفة تعزيز الحضور الإسلامي وامتداده إلى مناطق جديدة, لا التجديد بهدف إزاحة المحتوى الديني أو تقليص وجوده.
إلا أنه وبعد أحداث سبتمبر 2001 م بدأت نغمة الخطاب التجديدي تتغير حميميتها وإن بقيت تدور ضمن شروط الداخل الإسلامي. ولم يعلن سقوط بغداد مطلع العام 2003 م إلا وقد سقطت كثير من رايات الانتماء وانسحبت كثير من تلك الأصوات التجديدية من الداخل الإسلامي إلى معسكر مختلف تماماً.
صحيح أنه لاتزال هناك شخصيات تجديدية تحتفظ برزانتها الشرعية واستقلالها السياسي وينتصب أمامها المرء بإجلال صادق -وهم كثير ولله الحمد- إلا أننا يجب أن نعترف وبكل وضوح أنه قد تطور الأمر بكثير من أقلام الخطاب المدني إلى مآلات مؤلمة تكاد عيون المراقب تبيض من الحزن وهو يشاهد جموحها المتنامي.

كلمات البحث: ابراهيم بن عمر السكران, إبراهيم بن عمر السكران, دار الحضارة للنشر والتوزيع

معلومات اضافية

الأبعاد: 200 مم * 140 مم

عدد الصفحات : 358

عدد الأجزاء:

اللغة: عربي

التجليد: عادي

تأليف/إعداد:

  • إبراهيم بن عمر السكران

سنة النشر: 2016

الناشر:

  • دار الحضارة للنشر والتوزيع